أنا و النجمة

كنت جالسة في شرفة منزلي فنظرت الى السماء فإذا بنجوم كثيرة لا استطيع

إحصائها ..فرأيت نجمة منفردة من عقد النجوم منفرطه حزينه و لكنها

لامعة ...و انتبهت لغياب القمر!!!

فنظرت إليها سائلة :-

أنا : أين القمر ؟؟

هي : غاب عني هجراً و ظلماً

أنا : ها كان قمرك ؟ فهو قمرنا ؟؟

هي : قمركم تنظرون إليه و تحبون بريقه ..و قمري بحبه لي و عشقي له

أنا : أفبعد العشق هجر و ظلم حتي بين الأقمار !!!!

هي : لأنه يغار و يسمع من النمام

أنا : و أين ذهب ؟؟

هي :في سماء غير سمائي يبحث عن دواء من دائي

أنا : و لما أنتي حزينه كسيرة ؟

تغار من حبي و حبه النجوم و أشعلوا نار الشُهب في عقله المجنون فهجر...و فارق دون وداع أو عتب ففرتُ من عقد النجوم ووجدت بين الظلام السكون و أحيا علي عشقه الأبدي و انتظر عودته و رجوع النور .


أنا :يا لا حال العاشقين !! منذ أبد الأبدين أن كان بين الإنس أو الجن أو حتي النجوم حب .. و لوع .. لهفة .. و اشتياق ..حنين و وداع ..و فراق

أتعبت قلبي النجمة و زاد حزني غياب القمر

فغادرت الشرفة و أغلقت أبواب السهر.

تسلم يا وليد
كلك زوووووء